وثمة العديد من العوالم في عالمنا. وطالما استمر البشر في أفعالهم وسلوكهم السيئ، فإن الطاقة الشريرة التي ستظهر تعطي الشياطين الحق في الوجود بيننا مما يسبب الكثير من المعاناة في حياتنا.

والآن لدينا برقية محبة من (نغوك ترينه) في أولاك، (المعروفة أيضاً باسم فيتنام):

عزيزتي المحترمة (تيم كو تو) ! في يوم من نهاية عام 2024، وفي رؤية داخلية، وجدت نفسي ضائعة في عالم خالٍ من الوجود البشري، حيث تحمّل كل مكان الآثار التي خلفتها الحرب. وفي تلك الرؤية، رأيت نفسي أطير في الهواء وأراقب محيطي باستمرار. وهيمن عليّ مجال للطاقة السلبية المرعبة. وفي تلك اللحظة، تساءلت: "هل هذه هي الأرض التي أعيش عليها؟ هل يمكن لهذا العالم أن يكون قد استولت عليه الشياطين بشكل كامل؟" وتذكرت أن المعلمة قالت ذات مرة: "41% من الشياطين يعيشون بين البشر". ثم فكرت، "إذا كان الأمر كذلك، فأين هم تلاميذ المعلمة؟ وعلى أقل تقدير، ينبغي أن يحملوا بعض النور ويبعثوا الطاقة الإيجابية. أين ذهبوا جميعاً؟؟؟"

ولأيام بعد تلك الرؤية الداخلية، بقيت في حيرة من أمري كلما فكرت في ذلك. ثم، في رسالة 3 مارس 2025 التي تم عرضها في الأخبار العاجلة، كشفتِ عن وجود العديد من العوالم، بما في ذلك عالم السلام المقلق، والذي تكوّن من 958,222 كياناً. ولم تكن لهذه الكائنات أي أرواح، وقد تشكلت من الطاقة السيئة وكانوا دائماً يخوضون الحروب. وكان الخبر السار الذي شاركتِه أنه قد تم القضاء عليهم. وقد كنت مندهشة تماماً عندما أدركت أن الأوصاف التفصيلية تطابق بالضبط ما قد شهدته في رؤيتي. وقد شاهدتُ وأعدتُ الرسالة حول عالم السلام المقلق على "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" مراراً. وكان الفرق الوحيد بين ما شاهدته في رؤيتي وهذه الرسالة هو أنه لم يُشاهد البشر في رؤيتي، وبخلاف ذلك، كل التفاصيل كانت متطابقة تماماً.

وفي تلك اللحظة، فهمت أخيراً - لقد أخذتني رؤيتي الداخلية في ذلك اليوم إلى عالم السلام المقلق الذي كنتِ قد تحدثتِ عنه. وهذا يثبت أن المعلمة تقول الحقيقة دائماً- والأمر أن الكائنات لا تستطيع أن ترى تلك الحقيقة!

إنني ممتنة للغاية لـ (تيم كو تو) المحترمة على تنويرنا بالحقيقة المطلقة والمحبة اللامحدودة. وآمل بصدق أن تتقارب جميع الكائنات على الأرض لسماع كلمات الجواهر الذهبية العميقة من الحكمة منك، يا كائن المحبة العظيم، للصحوة والعودة، بحيث تقومين بإرشادهم إلى ما وراء العالم الوهمي إلى الأبد. مع أعمق المحبة والاحترام! التلميذة (نغوك ترينه) من أولاك (فيتنام).

الأخت المنفتحة (نغوك ترينه): شكراً لكِ على مشاركة تجربتك الخاصة بزيارة أحد العوالم داخل هذا العالم والذي قد تحدثت عنه المعلمة.

ولدى المعلمة هذا الجواب لك: "الأخت المخلصة (نغوك ترينه)، شكراً لكِ لأنك لا تزالين المؤمنة الصادقة والمخلصة! إن ما استطعت مشاهدته في رؤيتك الداخلية من خلال ممارستك الصادقة للتأمل بطريقة (كوان يين) هو إحدى طبقات الوجود العديدة على الأرض والتي يجهلها الكثيرون. ومسارنا مصنوع من العديد من العناصر والمصائد، ومهما كان وضع أو أنماط التفكير التي قد نقع في شراكها، فقد تؤدي بنا إلى الانجراف إلى أحد هذه العوالم السلبية. وثمة العديد من العوالم في عالمنا. وطالما استمر البشر في أفعالهم وسلوكهم السيئ، فإن الطاقة الشريرة التي ستظهر تعطي الشياطين الحق في الوجود بيننا مما يسبب الكثير من المعاناة في حياتنا. وإذا أصبحنا جميعاً خضريين وعشنا برحمة وبأنماط عيش مُحبة في وئام مع كوكبنا، ستختفي هذه الكيانات والطاقات السيئة وتتركنا في سلام حيث لن يكون هناك بعد الآن أي جاذبية لنا تجعلهم يبقون. عسى أن تتمتعي وأرواح أولاك (فيتنام) الباحثة عن الحقيقة بالمحبة الوفيرة من العوالم الإلهية، وأن تسيروا في نور البوذات. أحتضنكِ بمحبة".