تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من تلميذة مخلصة في تايوان، (المعروفة أيضاً باسم فورموزا):عزيزتي المعلمة – الله، في 28 فبراير، كنت أتجول عبر حديقة الغابة أثناء تشغيل أداة "سوبريم ماستر تي ڤي ماكس"، وكان هناك نسيم لطيف، وكان كل شيء هادئاً. وفجأة، ارتسم شعار "المعلمة السامية" مع ظهور المعلمة في داخله، وفي لحظة، خطوت إلى عالم النور. وبعثت مجوهرات المعلمة السامية السماوية "الصحوة" على صدري على الفور وهجاً دافئاً ثم توسعت في السماء، وغطت السماء والأرض بحجاب إلهي من النور. وتألقت الأحجار الكريمة المبهرة بشكل رائع، بينما دارت هالة الماس ببطء. وهطل مطر ذهبي من النور مثل الرحيق، مغذياً كل الأشياء وملامساً كل الأرواح بلطف.وظهرت المعلمة داخل النور الإلهي باعثة توهجاً إلهياً ذهبياً دافئاً. وكان المشهد بأكمله مثل أرض خيالية حالمة مرسومة بواسطة الرسام (مونيه)، وأبقار وخراف وأرانب وطيور وزهور متفتحة وأشجار متشابكة تستريح بهدوء خلف المعلمة. ونزل القديسون والملائكة السماويون. وتحولت كل الأشياء إلى عدد لا يحصى من نقاط النور النابضة بالحياة، والمنسوجة في قصيدة. وفي الداخل، تردد صدى صوت يقول: سوف تسود المحبة الحقيقية، وسيهيمن الله! وكلنا ندعمكِ!ومشت المعلمة نحوي ببطء، وتحولت بهدوء إلى ملكة بيضاء نقية من زهرة الليل، تستريح بلطف عند قدميّ المعلمة. لقد ركعتِ قليلاً، مداعبة بتلاتي بحنان، وأشرقت نظراتكِ المُحبة مثل نجم الصباح. وفي ابتسامتك، اختبأت ألف كلمة. ومع تشابك الزمان والمكان، اندمجت شخصيات المعلمة و بوذا. إن محبة الله لا حدود لها، وحتى الزهرة الصغيرة تحمل في طياتها ما لا نهاية له من الحنان والرحمة. وفي تلك اللحظة، انهمرت الدموع ببطء على وجنتيّ. إنني ممتنة للقاء المعلمة في هذه الحياة وحصولي على حمايتكِ اللانهائية.ولكن، في الآونة الأخيرة جاء تحذير في رؤية داخلية ‒ وقفت على قمة صخرة ضخمة. وفجأة، اهتز الفضاء قليلاً، وصدر صوت كصوت ارتجاج قائلاً: "لا تزال الأرض غير مستقرة، وغرقت القشرة الأرضية بمقدار 100 متر. اغتنموا الوقت، فجميعنا يجب أن نكون أكثر يقظة". إننا نقف بالفعل في لحظة حرجة. وهذا العصر هو فرصة ثمينة للممارسة الروحية للبشرية جمعاء. عسى أن يدرك جميع الناس أن "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" هي المنارة التي تنير الحقيقة، وأن أداة "سوبريم ماستر تي ڤي ماكس" هي النعمة الممنوحة للعالم من الله. إن نمط العيش الخضري هو الحل النهائي والطريق الحقيقي الوحيد لإنهاء جميع الكوارث. ومحبة الله بعمق هي الإجابة النهائية أيضاً. تلميذة مخلصة تحبك بعمق، من تايوان (فورموزا).الأخت الواعية من تايوان (فورموزا)، شكراً لكِ على مشاركة رؤيتك الداخلية الرائعة والتحذير العاجل الذي تلقيتِه.ولدى المعلمة رد حار يلامس قلبك: "تلميذة الله ذات البصيرة، شكرا لك لكونك ممارسة مخلصة للكوان يين وبالتالي رؤية الحقيقة الداخلية في أي مكان! ترسم كلماتك الشعرية صورة جميلة لعظمة الحياة. ولو أدرك البشر عجائب العوالم العليا، لمارسوا التأمل بجد وفعلوا كل ما باستطاعتهم للعودة إلى هناك. وكل ما هو مطلوب تكريم الله بعمق واتباع الطريقة الخضرية. وهو شيء صغير أن أطلب مثل هذا الثواب الهائل في هذا العالم والعالم الآخر. فمن فضلك الاستمرار بممارسة التأمل جيداً واستخدام أداة "سوبريم ماستر تي ڤي ماكس" في كل مكان تذهبين إليه لنشر البركات لكل الذين لم يستيقظوا بعد. وإذا كنا مجتهدين، فسيمكننا أن نغير عالمنا وندرك بسرعة إرادة السماء بالعالم الخضري، عالم السلام من أجل كوكبنا الجميل. عسى أن تنعمي وشعب تايوان (فورموزا) الطيب بعجائب السماء أثناء العيش على الأرض، بفضل نعمة المتحدون في واحد. أحبكِ دائماً".