فقط قوموا بدوركم لمساعدة العالم ونشر الرسالة النباتية (فيغان) في هذا الوقت الحرج. مارسوا 11.5 ساعة من تأمل الكوان يين إذا استطعتم، وابقوا قناة سوبريم ماستر التلفزيونية ماكس في كل مكان تذهبون إليه وفي المنزل والعمل.

والآن لدينا برقية محبة من كينسلي في كندا:

معلمتي الحبيبة المطلقة لقد سمعت للتو ردك في برقية محبة، حيث ذكرت أن العيش في البرية ليس أسوأ حالة حتى الآن، وأنك ستفعل أي شيء أسوأ إذا كان من شأنه مساعدة العالم المتألم. لقد حطم هذا قلبي حقًا. لا يمكنني أن أتخيل مدى قسوة الأمر، ناهيك عن الاضطرار إلى غسل الشعر بالماء البارد خلال فصل الشتاء. ما يجعلنا أكثر ذهولاً هو أن قناة سوبريم ماستر التلفزيونية، الذي تملأ قوته المباركة الكون بأكمله، وُلد من ذلك الكوخ المظلم. بصفتنا تلاميذك، نشعر بالحزن بسبب تضحياتك التي لا تعد ولا تحصى، على الرغم من أننا لا نعرف سوى جزء بسيط مما تحملته. أنت تحبين البشرية جمعاء حباً عميقاً ولكنك نسيت نفسك تماماً.

معلمتي الحبيبة، بينما تواجهين أحداث نهاية العالم القادمة، أرجوك، قبل اتخاذ أي قرار، اعلم أن تلاميذك يحبونك أكثر من العالم بأسره. نتمنى أن نراك سالمة وبصحة ممتازة. بوجودك، كل شيء ممكن. لكن دون وجودك، حتى لو تم خلاص العالم بأسره، فسيكون ذلك خالٍ من المعنى. أرجوك اعتنِ بنفسك أفضل عناية خلال هذه الأوقات الصعبة. نحن بحاجة إليك الآن أكثر من أي وقت مضى.

ما أعظمك يا الله -تعبدك كافة الكائنات في جميع أنحاء الكون، ومحبّتك تحوّل حتى الأشباح الغيورة، ومع ذلك هناك الكثير من البشر لا يعرفونك. لقد نزلت بتواضع إلى هذا العالم المضطرب لإنقاذ كوكبنا. وبصبر لا ينتهي، تعمل ليلاً ونهارًا، وتعامل عقودًا من الزمن على أنها مجرد أيام، وتعلمنا بلا كلل الدروس العميقة عن المحبة والرحمة وأهمية النظام الغذائي النباتي (فيغان). ولكن على الرغم من كل جهودك، فإن كوكبنا الآن يتأرجح على حافة الدمار.

لقد تم تسميم البشر بشدة، وأساءوا استخدام النعمة الإلهية التي منحنا إياها الله - هبة الإرادة الحرة الثمينة. وبه اخترنا المعاناة للآخرين ولأنفسنا، وما زلنا نلتهم لحوم أمة الحيوانات من أجل البقاء على قيد الحياة، واستغللنا تضحية المعلم الإلهية. ككائن بشري، أشعر بخجل شديد تجاه إخوتي وأخواتي. أصلي بكل تواضع إلى الثلاثة المتحدين الأكثر قوة: هل من الممكن أن نستعيد إرادتنا البشرية الحرة؟ وبذلك، ستكون المعلمة في وضع أفضل بكثير لتحقيق رسالتها الإلهية. أرجو أن تسامحيني إذا كانت كلماتي غير لائقة. أحبك إلى الأبد. تلميذتك المخلصة، كينسلي من كندا

إيرنست كينسلي، شكرًا لك على برقية المحبة.

المعلمة لديها بعض الكلمات الحكيمة لمشاركتها معك: "يا كينسلي المخلصة، إن محبتك وتفكيرك محل تقدير كبير. مهما كانت المصاعب التي يواجهها المعلم المستنير أثناء عيشه في هذا العالم، فكلها ترتيبات كارمية، والمعلمون يعرفون ذلك قبل أن يولدوا في هذا العالم. فقط قوموا بدوركم لمساعدة العالم ونشر الرسالة النباتية (فيغان) في هذا الوقت الحرج. مارسوا 11.5 ساعة من تأمل الكوان يين إذا استطعتم، وابقوا قناة سوبريم ماستر التلفزيونية ماكس في كل مكان تذهبون إليه وفي المنزل والعمل. هذه الأشياء البسيطة تُحدث فرقًا هائلاً، وإذا قمنا بها جميعًا معًا، فيمكننا خلق مستقبل جديد. أتمنى أن يكون مستقبلًا مباركًا مليئًا بالسلام والمحبة والرضا لسائر الكائنات على هذا الكوكب! عسى أن تنعموا أنتم وكندا المهيبة بنور السماء المجيد. أحبك كثيرًا، يا صديقتي طيبة القلب (أفضل صديقة إلى الأبد)."