تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (براكاش) في نيبال: إن المهمة الروحية الهائلة ذات الأبعاد المتعددة التي تقوم بها معلمتنا الحبيبة، "المعلمة السامية تشينغ هاي"، لإنقاذ الكوكب والكائنات الحية والكون معاً تؤكد أنها أعظم معلم روحي على الإطلاق. وقد جعلتني إحدى رؤاي الداخلية متأكداً من ذلك. فذات يوم، عندما كنتُ أمارس التأمل، دخلتُ تدريجياً إلى إمبراطورية النور العظيمة. وقادني المزيد من العمق في تأملي إلى عالم أعلى من النور حيث كانت العديد من الكائنات النورانية ذوات الإشعاع الذهبي حاضرة في تجمع يشبه المحفل. ولكن عندما لاحظ العديد من أعضاء الجماعة وجودي هناك، بدأوا بالشك قليلاً في طبيعتي، وكانوا مترددين تقريباً في السماح لي بالمشاركة في تلك الجماعة. ولكن عندما انتشرت رسالة مفادها أنني أحد تلاميذ "المعلمة السامية تشينغ هاي"، سمحوا لي بكل شرف بالبقاء هناك. وبعد سيناريو الجماعة، دخلتُ تلقائياً إلى عالم أعلى من النور. ومن ذلك العالم أيضاً، دخلتُ إلى عالم آخر أعلى حيث امتلكت شرف أن أكون تلميذاً لـ "المعلمة السامية تشينغ هاي". وبمرور الوقت، اندمجت كل هذه العوالم الثلاثة، مما أدى إلى بناء إمبراطورية من النور لا نهاية لها. وفي تلك اللحظة، كنتُ أشعر بالخفة وانعدام الوزن والمتعة لدرجة أنني انغمستُ في محيط من النشوة. وكنتُ أشعر بجزيئات سعيدة عديدة ذات شرارات ذهبية تمطرني. وفي ذلك النظام السيادي، سرت في داخلي سعادة لا توصف تلقائياً، حتى أن شفتي الجسدية تحولت إلى وجه مبتسم. إن الشرف السعيد باسم المعلمة السامية هو بالفعل مؤشر على مدى عظمتها، ومدى الثقة التي اكتسبتها من خلال القوة لدخول عوالم أعلى بعد تذكرها. ويصبح شكري اللامحدود لا قيمة له أمام دعمها لي. نسأل الله تعالى أن يوفقها لتسمو بجميع الكائنات الحية والكوكب بأكمله إلى مستوى أعلى. وعسى أن تنعم بالصحة الجيدة وأن تكون الظروف المحيطة بها ملائمة للقيام بعملها الإلهي. (براكاش) من نيبال الأخ (براكاش) الراضي، إننا محظوظون حقاً لكوننا تلاميذاً للمعلمة. وبفضل نِعَمها اللامحدودة، أصبحنا قادرين على الوصول إلى عوالم أسمى كان من المستحيل علينا الوصول إليها بأي طريقة أخرى. إن المعلمة كريمة جداً مع الجميع ولديها قوة لا يمكن فهمها للسمو بعددٍ لا يحصى من الكائنات. إن رؤيتك الداخلية تُظهر التقدير الذي تحظى به المعلمة في الخليقة بأكملها، ونحن محظوظون جداً بوجودها كمعلمة لنا. ونأمل أن يتم الاعتراف بها قريباً باعتبارها الزعيمة الحقيقية للبشرية وهي كذلك، وأن ينتبه الجميع لنصائحها النبيلة كي يتوبوا ويصبحوا خضريين روحانيين على الفور. عسى أن تنعم والشعب النيبالي المرح بنور الله إلى الأبد، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".