تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من تلميذة في منغوليا:تحية طيبة لفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" والمعلمة الحبيبة. اليوم، أثناء ممارستي للتأمل، شاهدتُ رؤية داخلية وشعرتُ أنني بحاجة إلى إخبار الناس عنها، لذلك أكتب هذه الرسالة.لقد رأيتُ زلزالاً مرعباً يضرب ريفنا، مع المروج الخضراء والجبال في منغوليا. وانشقت الأرض، وزأرت السماء، وتشكلت هوة هائلة، ومات العديد من الناس والمواشي.وقيل لي أن على المنغوليين أن يوقفوا تربية المواشي، وأنه عليّ أن أخبرهم بذلك. ولكنني أجبتُ بأنني لا أستطيع أن أخبر الناس، وإذا فعلتُ، فإنهم سوف يغضبون مني. ولن يستمعوا حتى إلى ما أقوله. وبعد الانتهاء من تأملي بطريقة (كوان يين)، قررتُ أن أكتب رسالة لـ "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" وأنا أكتبها الآن. وإذا رأى زملائي المنغوليون هذا، فالرجاء المساعدة في نشره على نطاق أوسع. شكراً لكم جميعاً. تلميذة من منغولياالأخت الملقنة المتبصرة، تقديرنا لمشاركتك رؤيتك الداخلية معنا. ونأمل أن يسمع مواطنوك كلماتك ويستجيبوا من خلال الالتزام بنمط العيش الخضري الرحيم. لقد حان الوقت لكل بلد أن يتحمل مسؤوليته فيما يتعلق بتأثيرنا على العالم ويختار النظام الغذائي الخضري لمنع دمار الكوكب. عسى أن تنعمي ومنغوليا الأسطورية بسلام الجنة، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"ملاحظة، لدى المعلمة رد لكِ: "الأخت تلميذة الله اللطيفة، شكراً لكِ على رسالتك اللطيفة وعلى ممارستك الدؤوبة للتأمل بطريقة (كوان يين). لا تخشي أبداً من قول الحقيقة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بحماية الآخرين. إن عالمنا بحاجة إلى أفراد يتحدثون ويمنحون الصوت لمن لا صوت لهم. ولا يوجد بين البشر من هو على استعداد للدفاع عن الحيوانات سوى نسبة قليلة. ونحن بحاجة إلى العديد ممن يفعلون ذلك حتى تصل هذه القضية إلى مقدمة اهتمامات الحياة البشرية. وهذا هو المطلوب الآن وفي المستقبل حتى يتمكن الجميع من إدراك التأثير السلبي المدمر الذي تخلفه تربية الحيوانات من أجل الغذاء على عالمنا، جسدياً وعاطفياً ونفسياً وروحانياً. تحلّي بالشجاعة وافعلي ما بوسعك لتشجيع الآخرين على أن يكونوا خضريين ويعززوا السلام. عسى أن تنعمي والشعب المنغولي الملهِم إلى الأبد باتباع تعاليم البوذات بشأن الأهيمسا (اللا عنف). أحبك".