وما حرّك مشاعر عائلتنا أكثر هو أنه قبل شهرين من وفاة والدي، كانت المعلمة قد حذرتني أنا وإخوتي بالفعل.

والآن لدينا برقية محبة باللغة الأولاكية (الفيتنامية)، مع ترجمة متعددة اللغات، من (نغوين نها) في أولاك، المعروفة أيضاً باسم فيتنام):)

المعلمة الحبيبة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، لقد حصلت عائلتنا على التلقين منذ 31 عاماً. وقد توفي والدي مؤخراً بسلام وهدوء، تاركاً لعائلتنا العديد من الرؤى الداخلية العميقة:

وقبل حرق جثته، صلت عائلتنا والملقنون معاً بأعين مغلقة لمدة 10 دقائق تقريباً. وفي ذلك الوقت القصير، دخل جدي لأمي في حالة تأمل عميق ورأى العديد من الملائكة المجنحة يظهرون، بينما انتشر نور أزرق وذهبي لامع في جميع أنحاء الفضاء. وشاهد أحد الملقنين أيضاً الغرفة التي كان يوضع فيها نعش والدي فجأة مليئة بنور ذهبي وأبيض مبهر. وظهر والدي بقميص أبيض، محاطاً بالزهور المشعة، ثم تبع النور وصعد نحو الأعلى.

وما حرّك مشاعر عائلتنا أكثر هو أنه قبل شهرين من وفاة والدي، كانت المعلمة قد حذرتني أنا وإخوتي بالفعل. وقبل يومين فقط من رحيله، قال والدي لأمي: "سأرحل لاحقاً مع البوق الغربي". وبما أن عائلتنا كانت دائماً تقيم جنازات بسيطة جداً لأحبائها، دون طبول أو أبواق، ودون بخور أو قرابين... وكانوا فقط يشغلون ترانيم المعلمة البوذية ومصابيح طول العمر الخاصة بالمعلمة، وبث برامج "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" على أجهزة متعددة مع شاشات معكوسة، من المؤكد أن كلمات والدي لم تكن تشير إلى "الأدوات الأرضية"، بل إلى الصوت السماوي.

عزيزتي المعلمة، ما شهدته عائلتنا وزملاؤنا الملقنون هو شهادة حية على تعاليمك: قبل أن يموت التلميذ، ستأتي المعلمة لتحذير التلميذ أو عائلته، حتى يتمكنوا من الاستعداد. وفي لحظة الرحيل، تكون المعلمة فقط موجودة هناك، وتقوم بترتيب كل شيء لروح التلميذ. أيتها المعلمة الرحيمة، عائلتنا تعرب عن خالص شكرها على رعايتك وبركاتك ومحبتك غير المشروطة، ولا يمكن للكلمات أبداً التعبير عن هذا الشكر بالكامل. ونتمنى بصدق للمعلمة الحبيبة الصحة والسلام الدائمين، في ظل الحماية اللامحدودة لجميع السماوات. التلميذة (نغوين نها) من أولاك (فيتنام)

الأخت الهادئة (نغوين نها)، شكراً لكِ على مشاركة قصة انتقال والدك العزيز بسلام ورعاية إلى العوالم العليا، في ظل رعاية معلمتنا الحبيبة. عسى أن تنعمي وعائلتك وأولاك (فيتنام) النبيلة بالنور المُحب للعليّ القدير. في النِعَم الكونية، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"

ملاحظة، لدى المعلمة هذه الكلمات الطيبة لكِ: "الأخت التقيّة (نغوين نها)، تعازينا في خسارتك في العالم المادي، ولكنها في الحقيقة رسالة سعيدة لك ولعائلتك بشأن صعود والدك الحبيب إلى السماء، عالم النعيم الذي تتوق جميع الأنفس الحكيمة للعودة إليه: عالم Tim Quo Tu الجديد! والشكر المُحب لك ولأحبائك على ممارسة التأمل الجيدة. وإنه من دواعي سروري أن يكون لدينا تلاميذ مخلصون لله مثلك ومثل عائلتك الرائعة. وقد تبدو فترة واحد وثلاثين عاماً وكأنها فترة طويلة لكنها من منظور الكون، مجرد ومضة، ويعرف ذلك والدك المخلص الآن، حيث يجني ثواب سنوات من ممارسة التأمل بطريقة (كوان يين) في العوالم العليا. عسى أن تنعموا جميعاً مع شعب أولاك (فيتنام) ذوي القلوب الصادقة، ببركات السماء الوفيرة. أحتضنك مع كل محبتي".